بعد تجربة ما يناهز العشرين سنة في تدريس اللّغة العربيّة في بلاد الغرب كلغة ثالثة للأطفال في أيّام راحتهم الأسبوعيّة، و للكبار في أيّام راحتهم من العمل أو لمن يتابع دروسا مكثّفة خلال الأسبوع، رأيت أن أجمع حصيلة هذه التّجربة في منهج يأخذ بعين الاعتبار الظّروف المحيطة بالعمليّة التّعليميّة و يعتمد خطّة تعليم و وسائل عمل متناسبة مع هذا الواقع.
يعرّف موقع البلسم بمنشورات المشروع و هو أيضا جسر للتّواصل بين أبناء الجالية العربيّة والإسلاميّة في الغرب، وبين الشّرق والغرب عموما. ومن أجل هذا تكوّن فريق عمل من المختصّين يجمعهم هدف خدمة اللّغة العربيّة و التّربيّة والتّعليم.
أ. نجيبة بلحاج، باريس
أحرزت على الأستاذيّة في العلوم الإسلاميّة ،الجامعة الزّيتونيّة /تونس، ثمّ الماجستير، جامعة السّوربون/ فرنسا.